قال عبدالله خلفان الشريقي، رئيس جمعية المزارعين في رأس الخيمة، أول جمعية من نوعها في الدولة تعنى بشؤون شريحة المزارعين المواطنين، “من المتوقع أن يصل عدد أعضاء الجمعية خلال المرحلة المقبلة إلى 2600 مزارع مواطن، من أصحاب وملاك المزارع في المناطق الزراعية التابعة للمنطقة الشمالية من وزارة البيئة والمياه، فيما يبلغ عدد الأعضاء المؤسسين 100 مزارع” .
وأكد الشريقي أن “الجمعية، التي تم إشهارها مؤخراً من قبل وزارة البيئة والمياه، تسعى إلى خدمة ودعم المزارع المواطن، والحفاظ على مصدر دخله ورزق أسرته، في مواجهة تقلص الخدمات الرسمية، والدعم الذي كان يحظى به المزارعون المواطنون، والارتفاع الحاد في أسعار المعدات والمستلزمات الزراعية، للحفاظ على المهنة الحيوية، المتوارثة عن الآباء والأجداد، وحماية القطاع الزراعي المحلي، الذي يؤمن غذاء استراتيجياً في الدولة، ويؤدي إلى تنويع مصادر الدخل، ويساهم في حماية البيئة المحلية ومكافحة التصحر، والحفاظ تحديداً على شجرة النخيل، التي ترتبط عضوياً ونفسياً بغذاء المواطن وتراثه وتقاليده، والتي نالت قدراً كبيراً من اهتمام الدولة منذ تأسيسها، في ظل رعاية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله” .
وألقى رئيس جمعية المزارعين الضوء على “النقلة الكبيرة في القطاع الزراعي خلال العقود الماضية، إذ توسع من 6 آلاف مزرعة عند تأسيس الاتحاد إلى 26 ألف مزرعة حالياً، وقفز عدد أشجار النخيل من 7 ملايين نخلة إلى 40 مليوناً”، بحسب رئيس الجمعية .
وأوضح الشريقي أن “عدد المزارع في المنطقة الشمالية يبلغ حالياً 3 آلاف و400 مزرعة، وتضم 6 وحدات زراعية تابعة للوزارة، في مناطق شعم وشمل والدقداقة والحمرانية وخت وأذن في رأس الخيمة” .
المصدر : الخليج 4 يناير 2011
